-->
مملكة البنات مملكة البنات
الصحة

آخر الأخبار

الصحة
جاري التحميل ...

طلاق على النت الخامسة عشر

الحلقه الخامسه عشر




مرت الأيام وشروق تتحاشى الكلام مع كل من رائد ومازن وجاء ميعاد جلسة الحكم وأتحكم لها بالطلاق

وكانت سعيدة جدا بحصولها على الطلاق بعد ان كانت حزينة عندما تتذكر أنها ستنفصل عن رامي أصبح حلمها هو الانفصال عنه

وشعرت أنها أزاحت هم كبير من على صدرها وإنها بدأت تستعيد حياتها السابقة كما كانت ونست كل شيء حتى أنها نست أيضا طلب مازن لها للزواج

في احد الأيام

دخلت شروق إلى الشركة فأبلغتها السكرتارية أن شخص ينتظرها في المكتب

دخلت المكتب لكي ترى من ينتظرها فدخلت وهي تقول : السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

التفت الشخص لمصدر صوت شروق وهو يرد السلام ويقول : وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

لم تستطع شروق ان تتمالك أعصابها وكان مشاعر الألم تتجدد في قلبها من جديد ثم قالت بصوت عالي : هو أنت

الشخص وقد ظهرت على وجهه الفرحة ممزوجة بالحزن من طريقة حديث شروق معه ثم قال : ايوة يا شروق أنا أنا رامي حبيبك

ضحكت شروق بسخرية وهي تمسك بإذنها وتقول : أيه ما سمعتش كويس حبيبي حبيبي منين ان شاء الله

رامي وهو يحاول ان يلطف الجو ثم قال : ممكن تقعدي علشان نعرف نكلم

ضربت شروق بيدها بقوة على المكتب وهي تقول : ما عتش في بينا كلام

رامي بتحدي : وأنا مش همشي من هنا غير لما نكلم علشان خاطري اسمعيني يا شروق

شروق بنفاذ صبر : أنت ما بتفهمش قلتلك ما عتش بينا كلام افهمها لك أزاي ديه وكمان جي في مكان شغلي تكلمني وثم أنت عرفت مكان شغلي من أين

رامي : عرفت من سالم زوجه سالم عرفت انك اشتغلتي من مها أنتي ناسيه أن مها صاحبه سالم وسالم صاحب رأفت

شروق بغضب : آه قلتلي لو سمحت أتفضل امشي أحسن ما يحصل مشكله

هنا دخل رائد على صوت شروق وهو ينظر لرامي يقول : في حد مضايقك يا بشمهندسه

رامي بتهكم : وأنت مين أن شاء الله

رائد بغضب : المفروض أنا اللي اسأل السؤال ده لأنك في مكتبي

رامي : أنا ابقى جوز البشمهندسه شروق

رائد بصدمة : جوزها

شروق بصوت عالي وعصبية شديدة : جوزي من أين يا بني ادم أنت امشي من هنا ومش عايزة أشوفك تاني

رامي بعصبيه : وأنا قلت أني مش همشي من هنا غير لما تسمعيني يا شروق

رائد وقد ازداد غضبا : أنت ما سمعتش البشمهندسه قالت لك أيه امشي بالذوق أحسن لك بدل ما نخلي الحرس يشيلك من هنا

رامي بغضب شديد : أنتي مين اللي سمحلك تكلم بالطريقة ديه أنت تقرب لها أيه علشان تكلم معايا كده

رائد بثقة : خطيبها

رامي بصدمة : أيه خطيبها

رامي وهو ينظر لشروق : صحيح الكلام ده يا شروق

رائد بعصبية : ما تكلمهاش هي كلمني أنا

رامي بحزن شديد وهو يعيد الكلام على شروق : صحيح يا شروق

شروق وهي تبتلع ريقها بصعوبة : كفاية كده يا رامي وأرجوك امشي من هنا

رامي باستسلام : أنا همشي يا شروق بس صدقيني ده مش أخر كلام بينا

رائد : يلا أتفضل من هنا وعلى الله اعرف انك ضايقتها أو أتعرضت لها بكلمة

ذهب رامي وهو يجر ازيال الخيبة وراءه لقد فرط في شروق بسهولة شديدة ويريد ان يرجعه اليه بسهوله شديدة أيضا

ألا يعلم ذاك الرامي انه ليس في لعبه وإنما هو زواج وطلاق حب وكراهية مودة ورحمه وإذا دخلها الظلم ذهبت المودة والرحمة

بعد ان خرج رامي جاء رائد ليجلس أمام مكتب شروق وهو يقول : أنا أسف لو كنت ضايقتك بس أنا اضطريت اققول كده علشان يمشي

شروق وقد احمرت اعينها لتهدد بنزول الدموع : ولا يهمك أنا أسفه أني كنت هسببلك مشاكل

رائد وهو ينظر إلى أعين شروق : أوعي تقولي كده أنا افديكي بروحي المهم انك ما تزعليش

شروق وقد نزلت الدموع من اعينها رغما عنها

فقال رائد بسرعة : لا لا ارجوكي ما تعيطيش أنتي ما تعرفيش الدموع ديه بتعمل فيا أيه ثم قال والحزن يعتصر قلبه أنتي لسه بتحبيه

شروق وقد استفاقت من بين دموعها على كلمة رائد فمسحت دموعها وقالت : لالا ده ما يستاهلش حتى أني أفكر فيه بس أما شفته كان كل مشاعر الظلم أتجددت في قلبي من جديد

ارتاح قلب رائد بعد كلام شروق وهو يقول : طب قومي كده اغسلي وشك وفوقي وارجوكي مش عايز أشوف دموعك تاني

ابتسمت شروق لرائد وهي ممتنة له مما فعله من اجلها لقد وضع نفسه في وجه المدفع أمام رامي من اجل شروق

ثم قالت في سره : ربنا يريح بالك يا رائد يا رب

كان رائد حزين جدا على شروق وكان كل ما يتذكر دموعها يكاد ينفطر قلبه من اجلها كان يقول لنفسه ألهذه الدرجة تحبها يا رائد

للدرجة ديه هي متربعة على عرش قلبك لتسود فيه كما تشاء

للدرجة ديه دموعها مأثرة فيك وكأنها خنجر يرشق في قلبك دون رحمة

نفسي أشيل أي حزن عنك يا شروق ولو بأيدي لكنت خبيتك عن الناس كلها وخبيت أي حزن عنك وانه حتى يقرب لك

على الوجه الأخر اشتعلت الغيرة والنيران في قلب رامي ولم ينسى شروق لقد قتلته كلمة رائد انه خطيبها لقد حسب انه عندما يترك شروق لن تفكر في احد غيره ولن ينظر احد أخر لها لأنها مطلقة

ولكن ماذا نقول انه رامي الذي احتل عقله وقلبه الكبر والأنانية

بعد خروج شروق من العمل كان ينتظرها رامي بالخارج أمام عربيتها وعندما رأته شروق حاولت ان تتمالك أعصابها كي لا يلتفت احد من المارة أليها


يتبع

  

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مملكة البنات

2016