-->
مملكة البنات مملكة البنات
الصحة

آخر الأخبار

الصحة
جاري التحميل ...

طلاق على النت السابعه وعشرون

الحلقه السابعه وعشرون




تدخل سلمى الى مكتب مازن بوجه بشوش ويشع نورا ثم تلقي عليه السلام وما ان يراها مازن حتى يبتسم لها

مازن بابتسامة : اقعدي يا سلمى

سلمى وهي تجلس : متشكرة

مازن : ها عملتي ايه في حسابات الشركة

سلمى وهي تعطيه الورق : كله تمام الحمد لله فاضل مرجعة حضرتك

ينظر مازن للورق ولكن عقله وتفكيره مع سلمى : لا تمام انتي ممتازة يا سلمى بس ممكن اسألك سؤال

سلمى بسرعة : اتفضل

مازن وهو ينظر لها في عينيها التي تمتلىء بحب مازن : هو انتي مرتبطة 

سلمى باستغراب : ايه

مازن يتنحنح : انا عارف انك مش مخطوبة بس انا قصدي مرتبطة عاطفيا

تنظر سلمى لمازن ثم سرعان ما تخفض نظرها لاسفل ثم تقول : لا

يبتسم مازن ويأخذ نفس عميق يدل على الارتياح : بصي يا سلمى انا مش هلف ولا هدور انا عايز اتقدم واخطبك

سلمى وقد ظهرت الفرحة على معالم وجهها : عايز تخطبني يا بشمهندس

مازن وهو ينظر لها بعمق : ايوة يا سلمى بصراحة مش هلاقي احسن منك اخلاق وادب واحترام وقبل كل ده اني فعلا حاسس انك قريبه مني وفيكي حاجات كتير شبهي

سلمى وقد احمرت خدودها : انا

يقوم مازن من مكانه ويجلس في الكرسي الذي امام كرسي سلمى ثم ينظر لها مازن : موافقة يا سلمى

تسكت سلمى ثم تبتسم وهي تهز رأسها : موافقة

ضحك مازن من قلبه ثم قال : مبروك عليا احلى سلمى في الدنيا

خرجت سلمى من مكتب مازن وهي تشعر بأن قلبها يكاد يطلع من مكانه من كثر دقاته

بعد اسبوع كانت الصراغيط ترتفع في كل مكان

لقد كان فرح عمرو وشروق

وايضا خطوبة مازن وسلمى

كانت سلمى وشروق في غاية الجمال كانوا يشدون انظار الناس اليهم من جمالهم

عمرو كان يكاد ان يطير ويحلق في السماء انه حلم حياته يتحقق امامه كان سعيد بشروق يكاد يخطفها ويذهب بها الي بيتهم كي ينفرد بها 

يريد ان يخبرها مدى حبه لها

ومدى عشقه لها

انها شروق حياته وحبه وعمره 

والان قد حقق الله حلمه في ان تكون له شروق

اما مازن فكان ينظر لسلمى وهو غير مصدق نعم كان يحب شروق ولكنه انبهر بها وبشخصيتها التي نادرا ما توجد ولكن عندما تذكر سلمى ورأها وجد بها صفات كثير من شروق وانها على علم واخلاق رفيعه نادرا ما توجد في تلك الأيام

نظر لها مازن فلقد شعر الأن انه يحب سلمى بصدق لا يستطيع ان ينظر الى احد غيرها فلقد ملئت قلبه وعقله

شعر ان الله عوضه بسلمى فهي نعمة الزوجة

عمرو وشروق وهما في الكوشة

عمرو : شوشو 

شروق بنظرة ساحرة : نعم يا حبيبي

عمرو بحب جارف : حبيبي الله جميله منك اوي يا شوشو 

ثم امسك يدها ووضع قبلة بها على راحة يديها

ياااااااااه أجمل أحساس بحسه وأنا معاكي وماسك أيدك ببقى خايف لتبعدي عني ثم نظر لها بشوق : بس خلاص ما حدش يقدر يأخدك مني تاني أنتي حبيبتي أنا وروحي وعقلي وعمري وحياتي اللي من غيرك ما لهاش طعم

أنا مش مصدق نفسي أن أنا وأنتي هنبقى مع بعض أخيرا في بيت لوحدنا يااااااه يا شوشو 

اققرصيني يا حبيبتي علشان اصدق نفسي

شروق برقة وهي تهمس في أذن عمرو : ما تهونش عليا

عمرو وقد شعر بحرارة تسري في جسده ثم نظر لشروق بشوق وهو يقول : هو الفرح هيخلص أمتى

شروق بضحكة : خلاص يا حبيبي فات الكتير

عمرو بسرعة : اهو انا حاسس أن دلوقت الكتير ما تيجي نروح

شروق بضحكة أكبر : أهدى يا عمرو بقى

عمرو وهو يغمز بعينه : ده أنتي قاعدة جانبي وبالجمال ده كله عايزاني أهدى أزاي

تبتسم شروق ابتسامة جذابة وهي تقول : بموت فيك 

عمرو وهو يقبل يدها : أنا اللي بموت فيكي بعشقك يا روحي وبعدين بقى هو الفرح ده مش هيخلص

تضحك شروق ضحكة كبيرة على كلام وافعال عمرو

عند مازن وسلمى

مازن بفرحة : سعيدة يا سلمى

تحمر خدود سلمى وهي تقول : ايوة 

يضحك مازن على منظر سلمى ثم يقول : بحبك يا سلمى

يدق قلب سلمى بسرعة ثم تقول : بجد يا مازن

مازن بنظرة فيها عشق : بجد يا روح مازن خطفتي قلبي في وقت قليل ازاي مش عارف

ده أنا أمي دعيا ليا وكان باب السماء مفتوح أكيد علشان خدتك

سلمى بابتسامة جذابة : أنا كمان بحبك

يشعر مازن بأن قلبه يكيد يطير من الفرح ثم يقول : بجد يا سلمى

تضحك سلمى لانها قالت تلك الجملة منذ قليل ينتبه مازن ثم ينفجر من الضحك ثم قال وهو يدقق في ملامح وجه سلمى الذي بات يعشقه : مش بقولك فينا شبه من بعض في كل حاجة

تبتسم سلمى وهي لا تصدق انها مخطوبة لمازن الذي يتسم بحسن الخلق وطيبة القلب 

انتظرت سلمى فترة كبيرة بدون زواج ولكن الله عوضها على صبرها بمازن الذي تتمناه اي عروس في الدنيا 

جاء رائد ليهنىء العرسان

رائد وهند بفرحة : مبروك يا عرسان ربنا يتمم ليكم على خير

شروق وعمرو ومازن وسلمى : الله يبارك فيكم

شروق : عقبال رحيم

رائد بضحكة : يا رب ده مطلع عيني

عمرو بضحكة : من دلوقت

رائد بقهقهة : أه والله كل أما أجي أنام يعيط ويعمل أزعاج رهيب ببقى رايح الشغل وأنا ودني بتون بس سيبك أنت هو عندي بالدنيا وما فيها

شروق بابتسامة : ربنا يخليهولك يا رب 

رائد بصدق : يا رب

جاء الكل يهني العرسان وهم يشعرون بالفرحه تغمر قلوبهم أمليين أن يهنيهم الله عز وجل

انتهى الفرح وأخذ عمرو شروق وطار بها على بيتهم 

أغلق عمرو باب الشقة بأحكام وكأنه خائف أن يأتي أحد ويأخذ منه شروق مرة ثانية

جلس عمرو بجانب شروق ثم أمسك يدها وقبلها بحب

عمرو بحب : أيه القمر ده يا ناس قاعد معايا القمر كله لا لا أنا حاسس أني هموت من كتر الفرحة

شروق بزعل ثم تلوي شفتيها مثل الأطفال : بعيد الشر عنك ما تقولش كده تاني

يقترب منها عمرو أكثر وهو يقول : بتخافي عليا يا شوشو

شروق بحب : لو ما خفتش عليك هخاف على مين

عمرو وهو يداعب بعض خصلات شعرها : بحبك أوي 

ثم نظر الى شفتيها وهو يشعر بأن قلبه يدق بشدة ثم أقترب منها حتى شعرت شروق بحرارة أنفاسه ثم أخذ يقبلها

استيقظ عمرو وهو يشعر بسعادة كبيرة ولم يجد شروق بجانبه حتى نط من مكانه يبحث عنها في كل مكان

عمرو بصوت عالي : شوشو شوشو أنتي فين

شروق وهي ترد عليه من المطبخ : بحضر الفطار يذهب اليها عمرو وهو يطبع قبلة على جبينها ثم قال : وحشتيني في الحبة اللي نمتهم دول

شروق بضحكة : يا بكاش 

عمرو : مش مصدقاني طب تعالي جوة في الاوضة وأنا هعرفك أنتي وحشتيني وألا لا ثم حملها على يديه وهي تضحك بصوت عالي ثم تقول : نزلني يا عمرو

عمرو بشوق : ده أنا ما صدقت أمسكك عمري ما هسيبك

ثم أغلق عمرو ورأه باب الغرفة ليعيش هو وشروق يوم سعيد أخر من أيامهم


يتبع



التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مملكة البنات

2016