-->
مملكة البنات مملكة البنات
الصحة

آخر الأخبار

الصحة
جاري التحميل ...

طلاق على النت التاسعه عشر

الحلقه التاسعة عشر




دخلت شروق إلى غرفتها وهي تشعر بالأسى على حال مازن ورائد بل بالأسى على نفسها وكأن الهموم تتوالى لتعصف بها

توضأت شروق وصلت العصر ودعت الله أن يختار لها ما فيه الخير

انتهت من الصلاة ووجدت أن احد يدق على باب غرفة نومها ثم قامت من مكانها وفتحت الباب فوجدت سلمى بنت عمتها

شروق بابتسامة وهي تحتضن سلمى : وحشاني يا سمسم

سلمى : والله أنتي اللي وحشاني قلت أجي أشوفك

شروق : أنا عارفة أني مقصرة معاكي ومع عمتو يا سمسم بس والله الشغل

سلمى وهي تغلق باب غرفة شروق وجلست معها على السرير : ولا يهمك يا قمر المهم أنتي عاملة أيه

شروق : بخير الحمد لله

سلمى وهي تغمز بعينها : عارفة مين سألني عنك قريب

شروق : مين

سلمى وهي تمدد على السرير : عمرو 

شروق باستغراب : عمرو عمرو مين أوعي يكون ....

سلمى : ايوة يا ستي عمرو بن عمك

شروق بتنهيدة : يااااااااااااااه ده أنا نسيت يا سلمى

سلمى : بس هو ما نساش يا شروق أنتي مش ملاحظه انه ما خطبش ولا أجوز لحد النهاردة

شروق وهي تبتلع ريقها بصعوبة : هو عامل أيه

سلمى : الحمد لله وسألني عليكي وقال شروق بنت عمي أخبارها أيه

شروق : وأنتي قلتي ليه أيه

سلمى وهي تنظر لشروق : قلت له الحمد لله بقت كويسة لأنه كان عرف من عمتك انك كنتي تعبانة كان بيسأل ديما عليكي حتى بعد ما اتجوزتي تصدقي انه ما نسكيش لحد دلوقت لما كان بيعرف انك تعبانه ألاقي ملامح وشه أتغيرت ويستأذن بسرعة ويمشي

لكن أما عرف انك بقيتي أحسن لقيته بيضحك ويهزر ووشه رد فيه الحياة من تاني تصدقي بيحبك أوي يا شروق 

سرحت شروق مع كلام سلمى وهي تقول لنفسها آه يا سلمى أنتي وجعتي قلبي اكتر ما هو موجوع ليه فكرتيني بعمرو يااااااااااه يا عمرو أنا ما شفتكش من ساعتها تذكرت شروق يوم خطوبتها على عمرو وكيف كان سعيد وطاير من الفرحة نعم فأنها حب طفولته الذي اخذ يزرع في قلبه حتى كبر وترعرع

كان يمشي ورآها وهي ذاهبة إلى المدرسة لكي يحرسها

كان أي احد يتعرض لها يا ويله منه

كان يغدق عليها بالهدايا وكان دائم المجيء إلى منزلهم 

أحبته شروق من كثر حبه لها

رجعت مرة أخرى إلى يوم خطوبتها

عمرو بحب ورقة : مبروك عليا ارق وأجمل عروسة في الدنيا

يحمر وجه شروق ثم تقول : عمرو 

عمرو بحنية : نعم يا روح عمرو

شروق بكسوف : ما تكسفنيش الناس بتبص علينا

عمرو برقة : ما أنا معذور برضه يا قلبي القمر قدامي 

وما اقدرش أغازل فيه

ثم قرب من أذنيها وهمس وهو يقول : بحبك وبموت فيك يا أغلى ما عندي

صار وجه شروق مثل الطماطماية ولم ترد

نظر أليها عمرو وهو يقول : بموت فيكي وأنتي مكسوفة

حبيبتي أنا النهاردة بس دقت طعم السعادة اللي ما دقتهاش في حياتي

ثم نظر في عينها وعينه تحمل لها الحب الكثير بل حب جارف لم تتمالك عينه أن تخفيه : حبيبتي أنتي حلم حياتي من وأنا صغير كنت بتعب لتعبك وافرح لفرحك كنت بموت أما تزعلي مني أو تخاصميني أفضل رايح جاي علي بيتكم لحد أما أصلحك

أنتي حبي يا شروق وهتفضلي حبي العمر كله نفسي افتح قلبي وأحطك جواه صدقيني أنتي الأولى والأخيرة في قلبي لو ما كنتش خطبتك عمري ما كنت هفكر ارتبط ببنت تانية بحبك يا شوشو

شروق : كل ده ليا أنا يا عمرو

عمرو وشبح ابتسامة على وجهه : طبعا يا روح قلب عمرو أوعي تسبيني يا شروق أوعي

نزلت دمعه ساخنة جدا على وجه شروق لمحتها سلمى 

شوشو لا لا يا حبيبتي ارجوكي أنا مش جاية علشان أفكرك بالماضي أنا حسبت انك هتفرحي أما تعرفي أن عمرو سأل عنك

شروق بحزن : أنا كنت افتكرت أني نسيته لكن أول ما جبتي سيرته كأن كل الماضي أتفتح قدامي ثم ابتسمت في أسى وهي تقول الظاهر أني هفضل عايشة في الماضي

سلمى : لسه بتحبيه يا شروق

شروق تنظر نظرة سريعة إلى سلمى ثم تخفض رأسها وهي تشعر بالحزن : أنا كنت افتكرت أني نسيته لكن أما جبتي سيرته دلوقت قدامي حسيت أني لسه في معزة ليه في قلبي 

سلمى : يعني لسه يا شروق

شروق : مش عارفه يا سلمى مش عارفه أنا حاسة أني في مشاعر كتير متضاربة جواي ثم نظرت بعين زائغة إلى سلمى : أنا حاسة أني بقيت تايهة يا سلمى أنا تعبانه أوي يا سلمى كل أما أفوق ارجع للغيبوبة من جديد 

أختها سلمى في حضنها ثم قالت : يا حبيبتي يا شروق يصعب عليا انك تتعبي ثم مسحت دمعة هاربة على وجه شروق أقولك حاجة حلوة تعالي معايا نروح عندنا أنتي وحشة عمتك مووت ما أنتي عارفة هي بتحبك أد أيه بقالك كتير ما روحتيش ليها

شروق بنصف ابتسامة : وهي وحشاني خلاص أنا تقوم البس ونروح نزورها بس أنا جعانه

ضحكت سلمى بصوت عالي : ماشي يا ستي عارفه انك طماعة هأكلك عندنا يلا بينا

شروق بابتسامة : يلا 

قامت شروق وتجهزت وأخذت سلمى وانطلقوا إلى بيت عمتها 

فتحت سلمى باب شقتها بالمفتاح ثم دخلت إلى المطبخ حيث توجد أمها

سلمى : أيه يا ست الكل عاملة أيه

أم سلمى ( صفاء ) : الحمد لله كويسه 

سلمى : مش قصدي كده قصدي عاملة أيه على الغدا

صفاء تضرب سلمى على رأسها : ما فيش فايدة فيكي أعقلي بقى يا بت شوية

سلمى تضحك بصوت عالي : ماشي يا ستي طبعا باسأل عنك يا ست الحبايب هو أنا اقدر

صفاء : ايوة كلي عقلي بكلمتين

سلمى : طب قبل ما أكل عقلك بكلمتين حذري فزري جايبة مين معايا

صفاء : يعني أنتي معاكي حد وواقفة كل ده بتتكلمي معايا وما خلتنيش اطلع اسلم على الضيوف

سلمى : أصل مش حد غريب أوي

وهنا ظهرت شروق أمام عمتها

صفاء بفرح شديد : حبيبة قلب عمتك يا شروق تعالي في حضني وحشاني أوي

تسرع شروق على عمتها وتحتضنها بقوة وتقول : أنتي اللي وحشاني أوي يا عمتي

صفاء : وأنت كمان يا حبيبه عمتك 

شروق : وحشني أكلك الجميل ده وبصراحة ميتة من الجوع

صفاء : بس كده ثواني والأكل يكون جاهز

ثم قالت لسلمى : يلا حضري السفرة

شرعت سلمى في تحضير السفرة في انتظار قدوم الطعام ثم أكلوا وانتهوا من الأكل وإذا بالجرس الباب يرن


يتبع

  

التعليقات



إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

إتصل بنا

المشاركات الشائعة

احصاءات المدونة

جميع الحقوق محفوظة

مملكة البنات

2016