الحلقه السادسه وعشرون
كان الكل سعيد بهذا الفرح فها هي شروق تجلس بجانب عمرو على كوشة واحدة بعد طول معاناه
محمد بسعادة : ألف مبروك علينا عمرو يا أخويا
محمود بسعادة أكبر: أحنا اللي ألف مبروك علينا شروق عمر عمرو ما هيلاقي زيها أبدا
سعاد بفرحة : والله يا سوسن أنا مبسوطة أن أنا وأنتي هنبقى مع بعض زي الاول ورجع الود والحب بينا من جديد
سوسن بفرحة :أنا فرحتي ما تتوصفش النهاردة شايفة حلم حياتي بيتحقق قدامي أن شروق وعمرو يكونوا لبعض والحمد لله حصل
ثم أخذت سعاد سوسن بالحضن وهم يشعرون بالفرحه ترقص في قلوبهم
وفي أثناء الفرح ظهر أمام شروق شخص يحمل طفل جميل وبجانبه أمراءة جميلة
شروق بسعادة : رائد أنا مبسوطة أوي أنك جيت
رائد بابتسامة : ما قدرتش ما أجيش أهنيكي ثم نظر الى هند وهو يقول : هند مراتي وده أبني
شروق بذهول : أيه
رائد وقد حكى لشروق كل ما حدث
شروق بفرحة : ربنا يهنيكم ويسعدكم وأكيد أنا وهند هنبقى أصحاب
هند بابتسامة واسعة : أكيد
أنتبه الجميع على صوت شخص وهو يقول
سمعععععععععع هسسسسسسسس
فنظرت شروق الى موضع صوت الرجل فوجدته رامي
شروق بصوت عالي وخضه : رامي
رامي وهو يقترب من موضع شروق : أيوة رامي يا هانم رامي اللي أستغفلتيه وقلتي أنك مخطوبة للمهندس اللي معاكي في الشركة ثم وجد رائد وقال وهو يشير لموضع رائد : أيه ده دا الحبايب كلها مجمعين
رائد بصوت عالى : أخرس يا كلب
عمرو بذهول : هو في أيه يا شروق وأيه اللي الزفت ده بيقوله
رامي : أنا هقلك يا حبيب القلب
الست هانم رحت لها الشغل علشان أرجعها رفضت وقالت أن البشمهندس ده خطيبها هي أستغفلتك أنت كمان
رائد بعصبية : أظاهر أمك ما عرفتش تربيك وأنا اللي هربيك
أنتبه رائد على صوت عالي يقول : رائددددددددددد
نظر رائد لموضع الصوت فوجد أن من ينادي هو مازن
رائد باستغراب : مازن
مازن وهو يرفع رأسه : أيوة مازن وتسمح ليا أرد أنا على الأستاذ رامي بدالك
بص يا رامي شروق ديه ما شفتش أنا ورائد أنضف وأحسن منها أنسانه نضيفه شفت كتير
بس ما شفتش في أدبها وأحترمها رائد بشهمته حب ينقذها من براثنك ومن رخمتك وألحاحك عليها في الرجوع ولأنه راجل وده اللي ديما عهدته من رائد قال أنه خطبها علشان تغور وتمشي من وشها ثم أقترب من رامي وهو يقول : وبعدين أنا ما أسمحش لحد أنه يتكلم عن المهندسة شروق بالطريقة ديه تاني
ثم رفع يده ونزل بقوة على خد رامي وهو يقول والقلم ده علشان تحترم نفسك وأنت بتتكلم على شروق تاني وألا وربنا لقطعلك لسانك تاني
رامي بغضب شديد : أنتي ياض أنت تضربني وربي لأوريك
وجاء رامي لينقض على مازن حتى وقف أمامه عمرو وهو يقول سيبهولي أنا بقى
وأخذ يلكمه على خده بغضب شديد ثم مسكه من قبضه قميصه وهو يقول والشرر يتطاير من عينيه : ما أشوفش وشك تاني وعلى الله تقرب من شروق فهمت وألا أفهمك من جديد
هز رامي رأسه وخرج من الفرح وهو يجر أذيال الخيبة وراءه
مازن بابتسامة : ألف مبروك يا شروق
شروق بعين دامعة : أنا مش عارفة أشكرك أزاي بجد عمري ما هنسالك الفضل ده
مازن وهو يعطيها منديل لتمسح دموعها التي سقطت منها : لالا بلاش دموع عايزك تفرحي وتفرحينا معاكي وبعدين أنتي بتشكريني على واجب وحقيقة أنا قلتها
وجاء رائد ليقف بجانب مازن
شروق بابتسامة : ربنا ما يحرمنيش منكم أنتم الاتنين يا أخواتي
عمرو بابتسامة : والله مش عارف أشكركم أزاي يا رجالة
مازن : عايز تشكرني تحط شروق في عينك ديه أختي وغاليه عندي أوي
رائد : زي ما مازن قالك ده اكتر حاجة تقدر تشكرنا بيها انت ما تعرفش هي غاليه عندنا ازاي
عمرو وهو ينظر لشروق بحب : أكيد دي في عنيا
جاءت سلمى وهي تقول : أيوة يا سي عمرو كنت ولا فندام زمانك ده رامي مات من كتر الضرب
عمرو بقهقهة : أنتي مش هتعقلي بقى يا بت أنتي
نظرت سلمى الى موضع مازن وقالت بحرج : وبعدين معاك بقى ديما كده حرجني
مازن وهو ينظر لسلمى ويبتسم : أزيك يا أنسة سلمى
سلمى بحرج : الله يسلمك يا بشمهندس
عمرو بدهشة : أنتوا تعرفوا بعض
مازن وهو ينظر لسلمى : أيوة كنت مرة خارج قبلتها هي والبشمهندسة شروق واتعرفت عليها
عمرو بضحكة : لا حول ولا قوة الا بالله والله كنت طيب يا مازن ربنا يستر بقى
مازن بقهقهة : ليه بس
سلمى بشيء من العصبية : هو عمرو ديما كده والله لأوريك يا عمرو
عمرو بقهقهة : أمال يا بنتي لو ما كنتيش لسه قايلة عليا فندام زماني
سلمى وهي تفرد نفسها : أيوة بس أنا سلمى برضه
عمرو : طب روحي روحي
شروق بضحكة : وبعدين معاك يا عمرو ما تحرجهاش بقى
عمرو بابتسامة : علشان خاطر حبيبي بس
شروق : سلمى جيبي للمهندس مازن حاجة يشربها
مازن : أستني أنا هاجي معاكي علشان نسيب العرسان لوحديهم ثم غمز لعمرو بعينه
سلمى : ماشي أتفضل
مازن لسلمى : هو أنتي خريجة أيه
سلمى : كلية تجارة
مازن : وبتشتغلي
سلمى : لا هو في شغل اليومين دول
مازن بابتسامة : واللي يلقيلك شغل
سلمى بفرحة : يا ريت
مازن بابتسامة واسعة : طيب يا ستي أنا محتاج محاسبة للشركة بتاعتي يا ريت تقبلي تشتغلي معانا في الشركة
سلمى بفرحة كبيرة : بجد يا ريت الله ده أنا نفسي متشكرة بجد يا بشمهندس
ينظر مازن لسلمى فهي تشبه شروق كثيرا
مازن : لالا ما تشكرنيش أنا هستناكي بكرة في الشركة علشان تبدأي الشغل ماشي
سلمى بابتسامة : ماشي
في اليوم التالي ذهبت سلمى الى الشركة وعملت بها ومر ثلاث أسابيع على وجود سلمى في الشركة
وبدأ مازن يشعر بأنه بدأ يقترب من سلمى
ويحبها فهي تشبه شروق لحد كبير في اخلاقها وجمالها فشعر ان الله اخذ منه شروق وعوضه بسلمى التي بدأت تمتلك قلبه بحسن تصرفها
وايضا سلمى كانت قد وقعت في حب مازن ولا تقدر ان تستغنى عنه بعد ذلك اليوم
يتبع